كتب - شريف سمير:
سقطت الشبكة ولايزال الزعيم طليقا.. وبعد شهور قليلة تبدأ محاكمة 26 متهماً في شبكة تهريب الحشيش بين المغرب وإسبانيا، حيث قد تصدر أحكام بالسجن تصل لـ445 عاماً بحق أفراد الشبكة التي يتزعمها بارون المخدرات عبد الله الحاج الصادق المعروف بـ"ميسي الحشيش".
** متعدد الألقاب!
وفي الوقت الذي تعمل فيه السلطات المغربية والإسبانية على إحباط عمليات تهريب المخدرات بين البلدين، ينعم الصادق بالحرية ويتمتع بحياته بشكل عادي في بمدينة طنجة بشمال المغرب، ويطلق على الصادق ألقاب كثيرة في إسبانيا والمغرب، من "ملك بدون عرش" و"ملك الحشيش المغربي" و"ميسي الحشيش"، وتسبب قضيته إحراجاً كبيراً للسلطات الأمنية بالمغرب.
** الجزيرة الخضراء!
وكانت وسائل الإعلام الإسبانية قد أفادت بأن "ملك الحشيش المغربي" يعتبر من أكبر المجرمين المطلوبين في البلاد، خاصة بعد إفلاته من عدة كمائن نصبت له، وفراره من الشرطة في "الجزيرة الخضراء" في إبريل 2019.
** كوكتيل اتهامات!
ووقعت الشبكة الجهنمية فى قبضة الأمن بتهم مختلفة منها الاحتفاظ بأسلحة حربية، وجريمة الاستيلاء، ومحاولة الاعتداء على الأمن، وستجرى محاكمتهم في أكتوبر المقبل في المحكمة الإقليمية في قاديس.
** رفيق الشخصيات العامة!
ويذكر أن الصادق، (المولود في طنجة عام 1983) دخل عالم الإجرام والمخدرات مبكراً حين انتقل إلى العيش مع أسرته في إسبانيا، ليصبح واحداً من أكبر تجار المخدرات وقد أشعل حرباً مليئة بالأسرار بين دولتين جارتين.
وعرف بعشقه للعب كرة القدم، وظهر كعميد لفريق وداد طنجة بقسم الهواة، كما اشتهر بمرافقته لشخصيات معروفة في عالم الرياضة، بمن فيهم رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريز، علاوة على الصداقة التي تجمعه بمدافع ريال مدريد سيرخيو راموس، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة عند المغاربة والإسبان.